المسلماني نرحب بالمصالحة مع الإخوان بشرط....

المسلماني نرحب بالمصالحة مع الإخوان بشرط....

المسلماني: نرحب بالمصالحة مع الإخوان بشرط اعترافهم بالثورة.. وكنا نتمنى أن تكون رسالة البرادعي واضحة

قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إن هناك عناصر من الإخوان تسعى للمصالحة الوطنية، مشيرا إلى أن الدولة على استعداد للتصالح مع الإخوان.

وأوضح المسلماني خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن الدولة على استعداد للمصالحة مع الإخوان على قاعدة تتمثل في أنه لا مصالحة مع المتورطين في قضايا الدم والمتورطين في قضايا مالية.

وأضاف: "كما أن القاعدة الأساسية للمصالحة تتمثل في اعتراف الإخوان بالموجة الثورية الثانية في 30 يونيو"، مشيرا إلى أنه لابد أن يعترف الإخوان بوجود النظام الجديد.

واستطرد: "إذا اعترفوا بالوجود وكان هناك خلاف على الحدود فإن الحوار معهم يصبح ضروريا، لكن إذا كان هناك رفض للوجود فلا مصالحة".

وحول إمكانية تحقيق المصالحة، أكد المسلماني أنه لا يستطيع أن يتوقع ذلك لأن هناك مساعي من بعض الأطراف في الإخوان من نقل الصراع والعراك من الشارع إلى الجامعة، موضحا أنه على الإخوان أن يتوقفوا عن هذه الأعمال الخارجة على القانون إذا أرادوا أن يكونوا فصيلا من الدولة.

وأكد المسلماني أن رئيس الجمهورية أخذ على محمل الجد وبعين الاعتبار إضاءات التحذير التي تحدث عنها البعض حول تغول الأمن على السياسة، موضحا أن هناك لجان تحقيق من المجلس القومي لحقوق الإنسان وقضاة تحقيق للتحقيق في مختلف القضايا مثل قضية أحداث المنصة وسيارات الترحيلات وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأحداث كرداسة وغيرها.

وبشأن تصريحات الدكتور محمد البرادعي التي هاجم فيها جهة سيادية لم يسمها وقنوات إعلامية خاصة، قال المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية: "نتمنى من الدكتور البرادعي كما عودنا أن يوضح لنا ما هذه الجهة حتى نضعها في الحسبان"، مشيرا إلى أن البرادعي له كل تقدير واحترام لكن عليه أن يكون واضحا في انتقاده لكي يأخذ كلامه موضع التحقيق وإثبات دقته من عدمه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق