شاهد خطة الأمن لحماية البلاد فى 6 أكتوبر

«النصر» و«العبور».. خطة الأمن لحماية البلاد فى 6 أكتوبر

تشديد الإجراءات بالعاصمة فى 4 أكتوبر.. والجيش يؤمّن المنشآت وقناة السويس وسيناء.. وعناصر سيادية بالشوارع.. والطائرات تلقى هدايا للمواطنين



كشفت مصادر عسكرية مسئولة لـ«الوطن» جانباً من خطة تأمين البلاد يوم 6 أكتوبر، حيث قالت إن خطة التأمين ستبدأ قبل يوم الاحتفال بيومين، وستمنع إجازات جميع الأفراد لحين انتهاء الاحتفالات. وأضافت «الخطة تبدأ بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين وزارتى الدفاع والداخلية، والاطلاع على كل التقارير الأمنية والسيادية حول الحالة الأمنية بالشارع، وطرق التأمين التى ستكون بالتعاون مع وزارة الداخلية»، موضحاً أن الخطة تُسمى «النصر»، وتهدف إلى منع أى عمليات تهدّد البلاد فى هذا اليوم.
وتعتمد الخطة فى المقام الأول، حسب المصادر، على تأمين المنشآت العسكرية، وعلى رأسها وزارة الدفاع، من كل الجوانب المؤدية إليها، مع وضع كاميرات مراقبة فى كل الأماكن لتصوير أى حركة غير اعتيادية فى هذه المنطقة، والدفع برجال المظلات لتأمين مداخل ومخارج الوزارة، كما تعتمد وزارة الداخلية على رجال العمليات الخاصة لتأمين مبناها، بداية من فجر 5 أكتوبر، بجانب مدرعات القوات المسلحة، لمشاركة الشرطة فى تأمين مبنى الوزارة.
وأكدت المصادر تشديد الإجراءات الأمنية حول الوحدات العسكرية، وتكثيف الخدمات والدفع بقوات إضافية من المنطقة المركزية العسكرية لجميع أنحاء العاصمة، وتشديد الإجراءات الأمنية حول مداخل ومخارج القاهرة والطرق السريعة، مع الدفع بدوريات الشرطة العسكرية والشرطة المدنية لضبط الشارع وطمأنة المواطنين وتأمين التجمّعات فى هذا اليوم. وتابعت المصادر: «هناك خطة لتأمين ميدان التحرير، بالدفع بقوات الأمن المركزى وآليات عسكرية بمداخله ومخارجه، بعد وصول تقارير عن نية الإخوان دخول الميدان فى 6 أكتوبر، بجانب تحليق الطائرات بكثافة، لتأمين الميدان ورصد أى تحرّكات مشبوهة، مع الدفع بقوات من المظلات والصاعقة لتأمين المتحف».
وكشفت المصادر أن الجيش وضع خطة لتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، بالتعاون مع القوات الخاصة، مع تحليق الطائرات خلال أقل من ساعتين، للتأمين ورصد حركة الملاحة، والتنسيق مع القوات البحرية وانتشار الزوارق البحرية لتأمين كل السفن»، مضيفة «سيناء ستعتمد على خطة (العبور)، حيث ستحكم القبضة الحديدية عليها لمنع أى عمليات إرهابية فى ذلك اليوم أو استهداف المنشآت العسكرية هناك، مع الدفع بقوات إضافية من الجيشين الثانى والثالث، وتأمين نفق الشهيد أحمد حمدى، والدفع بمزيد من طائرات (الأباتشى)، بجانب الدفع بأفراد من الأجهزة السيادية والتحرّيات العسكرية فى الشوارع لضبط أى شخص يرتدى الزى العسكرى دون وجه حق»، مؤكدة أن الطائرات العسكرية ستُلقى الهدايا على المتظاهرين فى الأماكن المختلفة، بجانب عروض لطمأنة المواطنين.
وفى سياق متصل، كشف مصدر أمنى أن الشرطة ستؤمّن مترو الأنفاق والقطارات، وستزيد عدد أفراد الخدمات مع رفع حالة الطوارئ، ونشر الشرطة النسائية وخبراء المفرقعات بالمترو والأماكن الحيوية، مع وجود مكثف للحماية المدنية، لافتاً إلى تكثيف الحراسات على مديريات الأمن والأقسام، والمنافذ والطرق السريعة.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق