ارادت ان تجرب الرب فشاهد ماذا حدث
كانت هناك ارملة لديها طفل صغير وكانت تريد شراء بقرة كي تحلبها وتبيع لبنها وتصرف علي نفسها وعلي صغيرها ... كانت تعيش علي إحسان البعض ولكن كان يتأخر هذا الإحسان في بعض الأوقات فتبات جائعه هي وصغيرها .. وكانت دائما شديدة اللوم لله ظناً منها انه قد نساها .. وفي احدي الأيام كانت في الكنيسة فسمعت الكاهن يقرا الإنجيل واستوقفتها الأية التي تقول تعالوا الي ياجميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم .. فضحكت في سرها وقالت مادامت تعلم الغيب والحاضر وتعلم ما نخفيه في قلوبنا من متاعب واوجاع فهلم تعالى اليا واريحني ولبي لي طلبي .. ظلت الأية تتكرر في ذهنها ايام كثيرة .. وفي احدى المرات وقفت لتصلي .. وطلبت في صلاتها بإلحاح وبدموع حارة ان يرسل الله لها طلبها وهي تقول يا ارب لقد قلت تعالوا الي ياجميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم وقلت ايضاً كل ما تطلبونه فى الصلاه مؤمنين تنالونه .. فأسمع صراخي ولبي لي طلبي .. وبعدما انهت صلاتها سمعت باب منزلها يقرع .. ففتحت وإذ المفاجأة .. قد وجدت بقرة تنتظرها بالخارج .. فأندهشت جدا وظنت انها شاردة ولكنها وجدت ورقه معلقة بالبقرة مكتوب بها .. يستجيب لك الرب يوم شدتك .. فرحت كثيراً وبدأت تهلل فرحاً وتعانق صغيرها وتقبله وتقول لقد استجاب الرب .. وعند قدوم الليل وجدت صغيرها يلقي ورقة من النافذه ... فأنزعجت لأن نافذتها كانت تطل علي حديقة احدى كبار القرية .. فأسرعت لإلتقاطها خوفا من ان يجلب لها هذا الأمر المشاكل .. وعندما وصلت للحديقة وجدت الورقة مكتوب بها .. شكرا يارب علي البقرة ووجدت بجاورها مزيد من الورق مكتوب به .. يارب ابعتلنا بقره
فبكت الأم وعلمت ان الله قد سخر الملك كي يرسل لهم البقرة بعدما قرأ طلبات صغيرها وعلمت ان ما ارادته قد تحقق بسبب ايمان الأبن وليس ايمانها الذي كانت ممتزج بإختبار الرب ...
يارب ابعتلنا بقرة .. قصة لـ مايكل سامي
بقلم / مايكل سامي
كانت هناك ارملة لديها طفل صغير وكانت تريد شراء بقرة كي تحلبها وتبيع لبنها وتصرف علي نفسها وعلي صغيرها ... كانت تعيش علي إحسان البعض ولكن كان يتأخر هذا الإحسان في بعض الأوقات فتبات جائعه هي وصغيرها .. وكانت دائما شديدة اللوم لله ظناً منها انه قد نساها .. وفي احدي الأيام كانت في الكنيسة فسمعت الكاهن يقرا الإنجيل واستوقفتها الأية التي تقول تعالوا الي ياجميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم .. فضحكت في سرها وقالت مادامت تعلم الغيب والحاضر وتعلم ما نخفيه في قلوبنا من متاعب واوجاع فهلم تعالى اليا واريحني ولبي لي طلبي .. ظلت الأية تتكرر في ذهنها ايام كثيرة .. وفي احدى المرات وقفت لتصلي .. وطلبت في صلاتها بإلحاح وبدموع حارة ان يرسل الله لها طلبها وهي تقول يا ارب لقد قلت تعالوا الي ياجميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم وقلت ايضاً كل ما تطلبونه فى الصلاه مؤمنين تنالونه .. فأسمع صراخي ولبي لي طلبي .. وبعدما انهت صلاتها سمعت باب منزلها يقرع .. ففتحت وإذ المفاجأة .. قد وجدت بقرة تنتظرها بالخارج .. فأندهشت جدا وظنت انها شاردة ولكنها وجدت ورقه معلقة بالبقرة مكتوب بها .. يستجيب لك الرب يوم شدتك .. فرحت كثيراً وبدأت تهلل فرحاً وتعانق صغيرها وتقبله وتقول لقد استجاب الرب .. وعند قدوم الليل وجدت صغيرها يلقي ورقة من النافذه ... فأنزعجت لأن نافذتها كانت تطل علي حديقة احدى كبار القرية .. فأسرعت لإلتقاطها خوفا من ان يجلب لها هذا الأمر المشاكل .. وعندما وصلت للحديقة وجدت الورقة مكتوب بها .. شكرا يارب علي البقرة ووجدت بجاورها مزيد من الورق مكتوب به .. يارب ابعتلنا بقره
فبكت الأم وعلمت ان الله قد سخر الملك كي يرسل لهم البقرة بعدما قرأ طلبات صغيرها وعلمت ان ما ارادته قد تحقق بسبب ايمان الأبن وليس ايمانها الذي كانت ممتزج بإختبار الرب ...
يارب ابعتلنا بقرة .. قصة لـ مايكل سامي
0 التعليقات:
إرسال تعليق