عماد جاد: كاريزما "السيسي" والتفاف الشعب حوله أثارا رعب أمريكا.. وقلق في واشنطن من عودة مصر لعهد عبد الناصر
صدى البلد
قال الدكتور عماد جاد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية، إن "التصريحات الأخيرة للسيناتور الأمريكي جون ماكين حول تخوف الولايات المتحدة الأمريكية من عودة عبد الناصر مرة أخرى، سببها ظهور الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي يتمتع بشخصية كاريزمية مشابهة لشخصية عبد الناصر، كما أنه يشبهه أيضا في التفاف الشعب حوله".
وأضاف جاد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن "الأمريكان يخشون عودة عبد الناصر في شخص السيسيلأنه لن يكون أداة في أيديهم فيما يتعلق بتنفيذ مصالحهم في الشرق الأوسط، وسيعمل على استرداد الكرامة الوطنية المصرية والعودة بمصر لوضعها السابق كدولة إقليمية رئيسية قوية تقود المنطقة وهو ما لا ترضى عنه أمريكا".
وأكد أن "ما يدفع أمريكا للتخوف أيضا هو أن السيسي يسير على خطى عبد الناصر في لم الشمل العربي، حيث قدم عبد الناصر نفسه كزعيم للعرب وليس زعيما مصريا فقط وهو ما كشفت عنه احتفالية أكتوبر الأخيرة".
وكان السيناتور الأمريكي جون ماكين أكد أنه يخشى من عودة مصر إلى عهد عبد الناصر وأن مصر لو استمرت على الطريق الذي تسير فيه فإن مصالح الولايات التحدة في الشرق الأوسط ستكون في خطر شديد.
قال الدكتور عماد جاد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية، إن "التصريحات الأخيرة للسيناتور الأمريكي جون ماكين حول تخوف الولايات المتحدة الأمريكية من عودة عبد الناصر مرة أخرى، سببها ظهور الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي يتمتع بشخصية كاريزمية مشابهة لشخصية عبد الناصر، كما أنه يشبهه أيضا في التفاف الشعب حوله".
وأضاف جاد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن "الأمريكان يخشون عودة عبد الناصر في شخص السيسيلأنه لن يكون أداة في أيديهم فيما يتعلق بتنفيذ مصالحهم في الشرق الأوسط، وسيعمل على استرداد الكرامة الوطنية المصرية والعودة بمصر لوضعها السابق كدولة إقليمية رئيسية قوية تقود المنطقة وهو ما لا ترضى عنه أمريكا".
وأكد أن "ما يدفع أمريكا للتخوف أيضا هو أن السيسي يسير على خطى عبد الناصر في لم الشمل العربي، حيث قدم عبد الناصر نفسه كزعيم للعرب وليس زعيما مصريا فقط وهو ما كشفت عنه احتفالية أكتوبر الأخيرة".
وكان السيناتور الأمريكي جون ماكين أكد أنه يخشى من عودة مصر إلى عهد عبد الناصر وأن مصر لو استمرت على الطريق الذي تسير فيه فإن مصالح الولايات التحدة في الشرق الأوسط ستكون في خطر شديد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق