شاهد تفاصيل الهجوم على كنيسة الملاك ميخائيل ...

تفاصيل الهجوم على كنيسة الملاك ميخائيل


خادم "الملاك ميخائيل": المعتدون على الكنيسة هتفوا "إسلامية إسلامية".. والمسلمون أسعفونا
قال العميد خالد أبو زينة، قائد قطاع الشهيد عمرو عبد المنعم بإدارة العمليات الخاصة، إن العمل داخل كرداسة مستمر حتى يتم التنسيق بين مديرية أمن الجيزة وإدارة العمليات الخاصة، وأضاف أن عملهم يزداد صعوبة بعد عملية اقتحام كرداسة بسبب وجود بعض المطلوبين وهم عناصر خطرة يتم التركيز عليهم ولم يتم القبض عليهم وعددهم ثمانية أشخاص، كما يوجد عناصر هاربة في ناهيا، مشيرًا إلى أنه منذ اقتحام كرداسة لم يتم الاعتداء على مواطن واحد والشهيد الذي سقط كان من الشرطة الشهيد نبيل فراج. قائد بـ"العمليات الخاصة": الأمر يزداد صعوبة في "كرداسة".. ولم نعتدِ على مواطن واحد ومن جانبه، صرّح طلعت توفيق، خادم كنيسة الملاك ميخائيل، أنه بدأت اعتداءات العنف وحرق الكنائس في كرداسة بعد اقتحام قسم الشرطة، وتحديدًا في يوم 14 أغسطس، ودخلت مجموعة الكنيسة وسألت خادميها عن مكان الأسلحة وكان الرد أنه لا وجود لأسلحة بالكنيسة. وأضاف توفيق، أن ما تم هو عملية سطو وانتقام لأنهم لا يريدون كنائس بكرداسة لأن البابا تواضروس حضر الجلسة المشتركة مع الشيخ أحمد الطيب وهو من قوّى الفريق أول عبدالفتاح السيسي عليهم بحضوره هذا الاجتماع، وأكد على أن المجموعة التي اعتدت على الكنيسة منهم أشخاص معروفون وهم من أهل القرية وهم لا ينتمون لأي تيار سياسي أو ديني ولكن تم شحنهم وتحريضهم من بعض الأشخاص، مشيرًا إلى أن عمر المبنى الذي تم حرقه 97 عامًا، وأن عملية الاعتداء عليه وتدميره ظلت قرابة الأربعة أيام، مضيفًا لم نبلغ عن المعتدين حتى الآن وهم في انتظار عقاب الله عليهم. وأكد مجدي ملاك، خادم كنيسة الملاك ميخائيل، وهو مصاب جراء عملية اقتحام كرداسة أن المعتدين على الكنيسة كانوا يرددون "إسلامية إسلامية" واعتدوا على المبنى وعلى الموجودين به بالأسلحة البيضاء والعناية الإلهية أنقذتنا من أيديهم، والمسلمون هم من أسعفونا وقاموا بحمايتنا. ومن داخل دوار المكاوى وهي العائلة الوحيدة التي نالت منصب العمودية وبحوار الإعلامية دينا عبدالرحمن مع المحامي معتز عزت المكاوي، آخر حفيد لعائلة المكاوي، على قناة "سي بي سي"، قال إن أول عمدة كان عباس بيك أبوالدهب المكاوي عام 1834 وآخر عمدة كان علي أيوب المكاوي في عام 1969 وعن الصدام الذي حدث عام 65 مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، أكد المكاوي أن ما يتردد حول هذا الصدام غير صحيح؛ فالأمر يتعلق بقبول البعض في القرية لثورة 23 يويو والبعض الآخر لم يتقبلها ووقتها بدأ البعض في السير على نهج حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، وبسبب الصدام الذي حدث بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والإخوان أثر على قرية كرداسة كما أثر على باقي المدن. وأضاف أن أول عملية أمنية حدثت في كراداسة في عهد عبدالناصر عندما حضر البوليس السري للقبض على أحد الشباب المنتمين لجماعة الإخوان وهو سيد نذيري ولم يكن موجودًا بالقرية ثم حاولوا القبض على أحد أفراد العائلة، وأهالي قرية كرداسة تصدوا لهم ولم يوافقوا على "اختطاف أحد أهالي القرية"، وذلك لأن أفراد البوليس السري لم يظهروا هويتهم ومن هنا تمت أول عملية أمنية داخل كرداسة وكان التعامل معها بشيء من الشدة وكان هناك شبه عقاب جماعي من خلال حملة اعتقالات لأهالي كرداسة. المكاوي: البوليس السري في عهد "عبدالناصر" جاء لكرداسة لاعتقال "إخواني".. و"السادات" اختبأ بها بعد قتل أمين عثمان ولكن لا وجه مقارنة بما يحدث الآن وما حدث في السابق ومن الأحداث المهمة التي حدثت في كرداسة هو اختباء السادات في بيت عائلة المكاوي بكرداسة بعد قتل أمين عثمان وكان للسادات صداقات لبعض أهالي القرية وعائلة المكاوي وهذا يرجع إلى علاقة النسب بين عائلة المكاوي والرئيس الراحل أنور السادات وكان يحضر المناسبات الخاصة بالعائلة، وأضاف - خلال حواره - أن من أبرز أفراد عائلة المكاوي محمود باشا فهمي المكاوي وهو كان عضوًا في مجلس النواب ورئيس البرلمانيين في الجيزة وأسس الجمعية التعاونية لصناعة النسيج بكرداسة عام 1944 وهي مستمرة حتى الآن وهي من أسباب تأسيس صناعة النسيج والنول بكرداسة، والقرية كانت تعتمد على صناعة السجاد اليدوي ثم صناعة النسيج والعباءات، ما جعل كرداسة مزدهرة صناعيًا في ذلك الوقت، وأضاف أن وجود إرهابيين أو بؤر إرهابية بها شيء موجود في أي قرية أو مدينة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق