«لحم الإخوان» يهدد حكومة «الببلاوى»
لم تتذكر أي جميل لمصر عليها، فمصر بالنسبة لها سكن لا وطن لا تملك حزامًا أخلاقيًا يمنعها من التمادى في طريق السقوط المدوى مستخدمة كل أساليب الإرهاب لتعجل بانتحارها السياسي ولا يبقى لها ذكرى إلا الدم والقتل والتخريب لتقدس كرسى الحكم بدرجة تفوق قدسية الوطن، وما ذلك عليها بغريب لتواصل جماعة الإخوان المحظورة حلقات مسلسل تخريب مصر بسلاح التجويع ضد الشعب المصري.
ويكشف الخبراء عن حرب جديدة تسعى جماعة الإخوان المحظورة إلى دخولها مرة أخرى مستخدمة سلاح الاحتكار والاكتناز للسلع الرئيسية والاستراتيجية بتعطيش الأسواق بهدف تفجير الأسعار في ظل الانفلات غير المبرر لها لإحراج الحكومة لزيادة الضغط عليها في الشارع بما يخدم مقاصدها المزعومة لإسقاط الدولة والترحم على زمن الإخوان تجار الزيت والسكر واللحوم في كسب الأصوات الانتخابية والذين حولوا وزارة التموين إلى مغارة لتلبية مطالبهم لكل المنتمين إلى الجماعة ومن معها من تيارات الإسلام السياسي.
ولا يخفى الخبراء أن الإخوان يستحوذون على 70% من سوق السلع الغذائية ومزارع الدواجن في مصر و35% من سوق اللحوم فلديهم عدد يصل إلى 5 شركات كبيرة لاستيراد اللحوم.
بداية أكد الدكتور محمد أبو شادى، وزير التموين والتجارة الداخلية، لـ "فيتــو" أن الحكومة لن تسمح لأى فصيل أو جماعة محظورة أن تتلاعب بأقوات الشعب أو تقوم بممارسات ضارة بالأسواق بهدف إحراج الحكومة سواء من خلال احتكار السلع الغذائية أو الاستراتيجية بزعم أن السوق الحرة تخضع لقوى العرض والطلب.
وأضاف أبو شادى: أن آليات السوق وحرية الأسواق لا تعنى الفوضى والحكومة لديها كثير من الآليات التي تمكنها من أن تعيد الانضباط المفقود إلى الأسواق سواء بفرض التسعيرة الجبرية وفقًا للمادة 96 للمرسوم بقانون 95 لسنة 1945 التي جمعت بين العقوبتين المالية والسالبة للحرية التي تدرسها الحكومة حاليًا حال عدم التزام التجار برفع الأسعار بلا مبرر وقيامهم بزيادة هامش الربح بطريقة غير مقبولة على حساب الشعب.
وأوضح أن التوازن يأتى من خلال تخفيضات شهرية تتراوح بين 20 و25% لمدة 10 أيام في نهاية كل شهر من خلال المجمعات الاستهلاكية وفروع الاتحاد التعاونى الاستهلاكى التي تصل إلى 3600 فرع على مستوى الجمهورية بجانب عودة نصيب الفرد من الزيت التموينى كاملا بـ 1500 جرام، بدلا من 920 جراما التي قررها وزير التموين السابق الدكتور باسم عودة.
ولا يخفى على العربى أبو طالب، رئيس اتحاد مفتشى التموين والتجارة الداخلية، ممارسة جماعة الإخوان احتكار السلع الأساسية التي يمكن تخزينها لفترة طويلة بهدف تعطيش الأسواق، خاصة أنهم يسيطرون على 70% من سوق السلع الغذائية التي يتعامل معها المواطن بصفة يومية سواء كانت من السكر أو الزيوت والأرز أو القمح أو البقوليات وغيرها، ولديهم رجال أعمال كبار في هذا الشأن وأبرزهم خيرت الشاطر نائب المرشد الذي يمتلك سلسة من المحال التجارية في الجمهورية.
وأكد أبو طالب أن الإخوان يسعون إلى تخزين السلع بعد إعلان الحكومة من خلال وزارة التموين تطبيق التسعيرة الجبرية لإحداث كثير من المشاكل في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر لأنهم يحاولون إحراق مصر بكل ما يملكون.
الدكتور عصام رمضان، رئيس لجنة الصحة العامة وحماية المستهلك وسلامة الأغدية، قال: إن أصحاب مزارع الدواجن الإخوان الذين يمتلكون 70% من أعدادها بدءوا بالفعل في تعطيش سوق إنتاج الطيور ليقل العرض عن الطلب فتزداد الأسعار بجانب تقليل عملية الاستيراد من الخارج لرفع الأسعار وإحداث قلاقل اجتماعية في الشارع المصرى.
رمضان لفت الانتباه إلى أن هناك 5 شركات كبرى لاستيراد اللحوم تابعة لرجال أعمال إخوان تسيطر على 355 سوقا للحوم تراجعت في نسبة معدلات الاستيراد لزيادة الضغوط مع عيد الأضحى المبارك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق