الجمجمة المتكلمة...

الجمجمة المتكلمة...


صعد الأنبا مقاريوس مرة من الأسقيط الى البرية فاتى الى مقبرة حيث كانت هناك جثث يونانية قديمة ، فأخذ القديس جمجمة ووضعها تحت رأسه فلما رأى الشياطين جسارته حسدوه وارادوا ان يزعجوه فنادوا بصوت عالى بأسم مستعار لأمرأة قائلين : يا فلانة قد أخذنا الصابون والأشنان وادوات الحمام وها نحن فى انتظارك لتكونى معنا فخرج صوت من الجمجمة من تحت رأسه قائلا : "ان عندى ضيفا وهو رجل غريب متوسد على فلا يمكننى المجئ । امضوا انتم اما القديس فأنه لم ينزعج ولكنه رفع رأسه عنها وحركها بيده قائلا : "هأنذا قد قمت عنك فان استطعت الذهاب فأنطلقى معهم الى الظلمة" ثم عاد ووضع راسه عليها فلما رأى الشياطين ذلك منه تركوه بخزى عظيم وصرخوا قائلين : " امضى عنا يا مقاريوس " وهربوا

"من له ايمان مثل حبة الخردل فيقول لهذا الجبل انتقل فينتقل"

0 التعليقات:

إرسال تعليق