كتبت السيدة الفاضلة/ م . م . ح - مصر
كنت فى طريقى من القاهره الى طنطا انا ووالدتى فى ميكروباص صباحاً ونام السائق وانقلب الميكروباص عدة مرات حتى توفى كل الركاب ماعدا انا ووالدتى فاقت والدتى لم تجدنى بالميكروباص ووجدت بجوارها جثثث موتى فصرخت بنتى بنتى ونزلت تبحث عنى حتى وجدتنى ملقاه على الارض وانزف دماء كثيرا جدا ورات شاب فجاه حملنى وقالت له اسعاف قالها لا التوكتوك اهو وهنوصل بسرعه ووجدت شاب اخر يسوق التوكتوك وطلبت من الشاب الذى يحملنى ان يظل معها وبعد ركوبه التوكتوك اختفى ووصلنا لمستشفى طوارىء بركه السبع وهناك وجدت امى الشاب الذى كان يحملنى واختفى وجدته ينتظرنا على باب المستشفى وقام الشابين بحملى ووضعى على الترولى وطلبوا دخولى العمليات سريعاً لانى بنزف كتير وظلوا مع امى حتى وصول ابى وذهبوا معها الى قسم الشرطه لاثبات وجودى فى الحادث واستلام اشيائى الشخصيه وتم عمل جراحه لى وقام والدى بنقلى من مستشفى بركه السبع الى مركز الاشعه لعمل اللازم
كنت فى طريقى من القاهره الى طنطا انا ووالدتى فى ميكروباص صباحاً ونام السائق وانقلب الميكروباص عدة مرات حتى توفى كل الركاب ماعدا انا ووالدتى فاقت والدتى لم تجدنى بالميكروباص ووجدت بجوارها جثثث موتى فصرخت بنتى بنتى ونزلت تبحث عنى حتى وجدتنى ملقاه على الارض وانزف دماء كثيرا جدا ورات شاب فجاه حملنى وقالت له اسعاف قالها لا التوكتوك اهو وهنوصل بسرعه ووجدت شاب اخر يسوق التوكتوك وطلبت من الشاب الذى يحملنى ان يظل معها وبعد ركوبه التوكتوك اختفى ووصلنا لمستشفى طوارىء بركه السبع وهناك وجدت امى الشاب الذى كان يحملنى واختفى وجدته ينتظرنا على باب المستشفى وقام الشابين بحملى ووضعى على الترولى وطلبوا دخولى العمليات سريعاً لانى بنزف كتير وظلوا مع امى حتى وصول ابى وذهبوا معها الى قسم الشرطه لاثبات وجودى فى الحادث واستلام اشيائى الشخصيه وتم عمل جراحه لى وقام والدى بنقلى من مستشفى بركه السبع الى مركز الاشعه لعمل اللازم
0 التعليقات:
إرسال تعليق